يبدو ان ما تناولته بعض المواقع الاعلامية عن شبكة المعلومات من فقد أسرة آل سعود السيطرة على البلد أمر حقيقى لأن الانباء الوارده من بلاد الحرمين الشريفين تؤكد على أن هناك حالة من التراخي والفوضى فى البلد جاءت نتيجه مغادرة عدد كبير من الأمراء من ذوي الصلاحيات والمراكز المهمة ليس لمناصبهم فقط ولكن للبلد برمته فى خطوة قالت عنها مصادر داخليه انها الفرصة الأخيرة للنجاه بحياتهم .
هذه المصارد أرجعت هذه المغادرة الى تزايد الغليان الشعبى فى البلد ورصد دلائل ومؤشرات تؤكد على أن شيئاً ما وشيك الوقوع وقد يقتلع ألاسرة الحاكمة من جذورها وهو مادفع هؤلاء الآمراء الى التدافع والهجرة نحو أوربا ومراكش والفلبين وأندونيسيا وكانت طياراتهم الخاصة وأسطول
خدماتهم مصدر دهشه فى عدد من العواصم .
وتصف هذه المصادر المغادرة بأنها جلاء ورحيل جماعى جاء تلبيه لدعوة الأمير تركي بن عبد العزيز الذى نصح أسرته بالر******** عن البلد محدراً إياها من عواقب وخيمه ووشيكه وقد نشرت النصيحة تلك وكالة أبناء الجزيرة .