في الوقت الذي أوصى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه بأن يخرجوا المشركين والكفار من هذه الأرض الطاهرة حيث قال : ( اخرجوا المشركين من جزيرة العرب) . نرى بقايا يهود خيبر من عائلة آل سعود يتحكمون بالجزيرة ! .
والإسلام حدد لنا ما هي علامات الإسلام والإيمان وعلامات الكفر ، فمن يرتكب أي عمل فإننا نصنفه حسب نص القرآن ، فالسارق له صفات ، والمنافق له صفات ، والكافر والمشرك لهما صفات أيضاً .
المسلم لا يوالي الكفار ولا يوالي من يحارب دين الله ، لكن يهود خيبر من آل سعود يفعلون عكس القرآن تماماً ، فهم من يطعن الأمة في الفؤاد منذ أن جاء بهم الصليبيون للحكم وهم من يوالون الكفار .
إن آل سعود وفقاً للشريعة هم كفار لأنهم يوالون الكفار ، وهل هناك شك في أن يهود خيبر هم من أشد الموالين للكفار الذين يحاربون الأمة منذ مجي رسالة محمد صلى الله عليه وسلم !.
بقايا يهود خيبر من عائلة آل سعود قام الإنجليز بتنصيبهم في الحكم في العام 1932 فتم تأسيس ما يسمى اليوم بــ ( المملكة السعودية ) أي تم جعل الجزء الأكبر من الجزيرة العربية تحت حكم عائلة يهود خيبر من آل سعود بل وتم تسمية هذه البلاد باسم تلك العائلة اليهودية ولكن تحت غطاء حكم إسلامي ـ طبعاً لا يطبق إلا على الفقير ـ بينما من يحكم هم أهل الكفر والردة وهم من يحارب دين الله في أرضه وهم من يتآمرون على كل الأمة.
هذا في الوقت الذي جاء فيه الإسلام لينهي ويزيل العصبية والقومية والقبلية الجاهلية المقيتة وليجعل أساس الإخوة هو الإيمان والرابط هو الإسلام وليس الدم أو القبيلة أو القومية أو ... أو ... أو .
منذ أن جاء الصليبيون الإنجليز بهؤلاء ونصبوهم والأمة تنزف دماً وتستباح في كل شبر من أرضها ، تآمر يهود خيبر ( آل سعود ) مع أعداء الأمة وعملوا على خدمة اليهودية والصليبية وبجهد أكبر مما بذله أصحاب هذه الديانات المحرفة ، يسرقون كل ثروات المسلمين ويضعونها في بلاد الغرب الصليبي كي يستغلها ويتطور وينتج ويأتينا دائماً قوياً وغازياً .