موقع ومنتديات أبى القاسم
موقع ومنتديات أبى القاسم
موقع ومنتديات أبى القاسم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتديات أبى القاسم

موقع إسلامى يتكلم عن الدين الأخلاق الأسرة والمجتمع التكنولوجيا والمعلومات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الساعة الآن
https://abalkasem.ahlamontada.com
مواقيت الصلاة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
EMAD SAYED - 752
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 
AMIRALA7ZAN - 227
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 
TiTaNiC - 111
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 
أمة الرحمن - 98
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 
pop - 83
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 
lowaa - 58
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 
ابواسية - 44
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 
المهاجر - 37
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 
amir - 30
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 
oOsmsmOo - 29
الله أمرك بهذا ?? I_vote_rcapالله أمرك بهذا ?? I_voting_barالله أمرك بهذا ?? I_vote_lcap 

 

 الله أمرك بهذا ??

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الله أمرك بهذا ?? 3dflag10
الأوسمةا : الله أمرك بهذا ?? Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الله أمرك بهذا ?? Empty
مُساهمةموضوع: الله أمرك بهذا ??   الله أمرك بهذا ?? I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 18, 2007 4:47 pm

جاءت العائلة قادمة من فلسطين … ومتجهة إلى مكة .

والعائلة مكونه من أب وزوجته وابنه الرضيع

فالأب إبراهيم عليه السلام ، والزوجة هاجر رضي الله عنها ، والابن الرضيع إسماعيل عليه السلام

ومكة آنذاك لم تكن شيئاً مذكورا ، فهي عبارة عن واد تحيط به الجبال ، وصحراء قاحلة لا نبات فيها ولا شجر إلا أشجاراً قليلة لا تسمن ولا تغني من جوع . وعند البيت بقرب شجرة جلس إبراهيم وهاجر وإسماعيل وآنذاك لم يكن في مكة أحد ، وبعد ذلك قفل إبراهيم راجعا ولكن من معه ؟

آه لقد رجع وحيدا … ما الأمر ؟

هل سيترك هذه المرأة الضعيفة والرضيع ؟؟

هل سيتركهما وحيدين في ذلك المكان المقفر ؟ … نعم . . .. رجع تاركا معهما جراباً به تمر و سقاء به ماء ، فما كان من هاجر إلا أنها تبعته وأخذت تسأله عن سبب تركهما وحيدين في هذا الوادي البهيم . . . لم تستطع أن تحصل على الإجابة . وإذا هي تسأله سؤالا واحدا . . . أالله أمرك بهذا ؟ سبحان الله . . . لماذا فكرت هاجر بهذا السؤال ؟ لماذا لم يطرق على تفكيرها من سيأتيهم بالطعام والشراب بعد نفاد ما عندها؟ لماذا لم تسأله عن المدة التي سيتغيب فيها عنهما ؟ لماذا . .. ؟ لماذا . . . ؟ لماذا . .. ؟ ولكنها سألت . . . آلله أمرك بهذا ؟

هذا السؤال من أدق الأسئلة التي تدل على : عمق التفكير . . . وأصالة في التدبير .. .

ولكن .. . بماذا أجابها إبراهيم عليه السلام لقد قال عليه السلام : نعم .

فما أن سمعت هاجر رضي الله عنها هذه الإجابة حتى هتفت قائلة : إذاً لا يضيعنا اهتفي يا أختي الفاضلة وقولي . .. الله أكبر . . . رحمك الله يا هاجر .

ما أعظمها من ثقة وما أجمله من اتكال على من اتكلت ؟ … لقد اتكلت على رب السماوات والأرض . الذي تتضرع إليه النفوس المؤمنة . . . والجباه الساجدة ، وتنهمر الدموع عندما تناجيه .

لقد تناست هاجر الوادي الذي قد يحتضن السباع والهوام . وتناست أن الطعام والشراب سينفد بعد فترة وجيزة . وتناست الليالي المخيفة في هذا الوادي المفزع .

يا أختي الفاضلة ... انتقلي الآن لتتصوري نفسك مكانها . ماذا تفعلين ؟ والله إنها الحقيقة . .. الحقيقة التي يجب أن تعيشيها حقيقة التربية الإيمانية . . . والعقيدة الراسخة والثقة العالية بجبار السماوات والأرض وبعد أن قالت هاجر" إذا لا يضيعنا " انطلق إبراهيم عليه السلام إلى الثنية ، وهو مكان مرتفع في مكة . وفي ذلك المكان استقبل البيت . . . ورفع يديه متضرعاً إلى الله تعالى ودعا قائلا

" رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ "

ومن ثم تحرك إبراهيم عليه السلام مستجيباً لنداء رب العالمين . وبقيت هاجر ورضيعها إسماعيل وأخذت تأكل من ذلك التمر وتشرب من ذلك الماء وترضع طفلها . . . . . . . وتمر الأيام والليالي . .. .. فنفد التمر الذي في الجراب . .. والماء الذي في السقاء . والإنسان قد يصبر على الطعام فترة . . . ولكنه لا يستطيع الصبر على العطش . فعطش الطفل . . . وأخذ يتلوى . . . وهاجر أيضا عطشت . فمن أين تحصل هاجر على الماء لكي تسقي طفلها ونفسها ؟ ولكن طاقة هذه المرأة لم تهدأ إنما أرادت أن تسعى .. . باحثة عما يبقي حياتها وحياة طفلها الرضيع . وهي قد توكلت على الله منذ البداية عندما قالت " إذا لا يضيعنا "

توكلت عليه هو القائل :

" هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ "

سبحان الله . . . كأنها قرأت هذه الآية الكريمة . .. فانطلقت ماشية على قدميها لتبحث عن المجهول . وعندما تحركت . . . حركت أيضا فكرها . ومشت حتى وصلت إلى جبل الصفا فارتقت الصفا ... حتى أصبحت في أعلاه ثم أخذت تنظر لعلها تجد أحدا .. . ولكنها لم تر أحدا . . . نزلت من الجبل . . . ومشت .. . حتى إذا وصلت سعت سعي المجهود المتعب حتى جاوزت الوادي ووصلت إلى المروة ، فاعتلته ، وعندما أصبحت في أعلى جبل المروة نظرت .

وأيضاً لم تجد أحداً

فها هي قد بذلت السبب .. . وتحركت . .. ولكنها لم تجد أحدا . . . فهل تنزل من المروة وتعود إلى طفلها يائسة ..... لا يا أختي الفاضلة .. . إن المرأة الداعية لا تكل و لا تمل ولا تقنط من رحمة الله تعالى وتتحرك بأقصى طاقة أودعها لها الله تبارك وتعالى إذا هل أعادت هاجر الشوط مرة ثانية من الصفا إلى المروة ؟ نعم أعادته مرة .. . ثانية وثالثة … ورابعة …. وخامسة …. وسادسة …. وسابعة

سبحانك يا رب . . . سبحانك يا من أودعت هذه القوة في تلك الضعيفة .

يا أختي الفاضلة إنها حركة المتوكل على الواحد . . . وهذه الحركة لا تذهب هباء منثورا .

أشرفت هاجر على الشوط السابع . .. إذ سمعت صوتاً فإذا هي بالمَلَـك . . الملك الذي أرسله اللطيف .

فبحث ذلك الملك بجناحه حتى ظهر الماء . . . نعم الماء الذي أجهدت نفسها لكي تحصل عليه . الفرج . . . الفرج . . . اللهم لك الحمد

" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا َيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.

" فإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًاً "

وأخذت تغرف بسقائها وهو يفور بعدما تغرف ، فشربت وسقت طفلها .

وبعد ذلك . .. بعد أن طويت السنون وجاء خاتم الأنبياء والمرسلين بالشريعة السمحاء أمره الله تبارك وتعالى أن يجعل ذلك المكان الطاهر من القربات التي يتقرب بها العبد لله تعالى .

وها هي الجموع الإسلامية ... تأيما جماعات جماعات . . . متجهة للبيت العتيق . يؤدون العمرة والحج لله رب العالمين وعند ذلك .. . لا بد أن يطوفوا ويسعوا . . . يسعون . .. كما سعت هاجر بين الصفا والمروة فهذا إكرام لهاجر رضي الله عنها .. .. . وأيضا . . ...

يشربون من ماء زمزم .. . وهذا أيضا مكرمة لهاجر رضي الله عنها .

وأرجو منك يا أختي الفاضلة عندما تذهبين لذلك المكان أن تستحضري في نفسك قصة هاجر . . . فرحم الله هاجر المتوكلة على الله تعالى

والآن يا أختي الفاضلة . . ما رأيك في موقف هاجر؟ إذاً حدثي من تجدينها امامك . . واستخلصي من قصتها العبر والعظات التي لم يتطرق إليها قلمي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" لو أنكم تتوكلون على الله تعالى حق توكله ، لرزقكم ، كما يرزق الطير ، تغدو خماصاً ، وتروح بطاناً "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
 
الله أمرك بهذا ??
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتديات أبى القاسم :: منتديات أبى القاسم الإسلامية :: القصص والروايات-
انتقل الى: