لا يؤخذ كلام ال سعود حينما يقولون أن المشاريع التنموية في السعودية مستمرة فعجلة التنمية متوقفة تماماً ، وجميع المشاريع التي يتغني بوق الإعلام السعودي هي مشاريع تم العمل بها منذ أربع سنوات سابقة لكنه يصر علي أنها جديدة بقيمة 54 مليار. .ولا يؤخذ كلامهم في أن الميزانية القادمة لن تتأثر بالعجز والأحداث العالمية ، فقد أرغمتها أوروبا وأمريكا علي دفع مبالغ خيالية للحفاظ علي استقرار أوروبا وأمريكا بعد تصاعد المشاكل بين الطبقة العاملة ومن فوقها إلي حدود لم تعهدها أوروبا منذ إنتهاء الحرب العالمية ومازالت المشكلة مستمرة في أوروبا وفي أمريكا رائدة النظام الرأسمالي فلم يسبق أن ساندت الحكومة الشركات الخاصة كما حدث هذا العام ( النظام الرأسمالي لا يساعد الشركات الخاصة ) خوفاً من إنهيار الشركات الموظفة للناس وسددتها الحكومة السعودية أيضاً. لا تصدقوا أيضاً أن سعر البترول حتى لو هبط دون العشرين دولار لن تتأثر ميزانية الدولة فهذا محظ إفتراء. لا تصدقوهم أيضاً عندما قالوا في أعوام كثيرة أن هناك عجز في الميزانية فقد خدعوا الشعب بتلك الجملة لتسويه خلافات ولاية العهد بين سلطان ومتعب حينما أخذ متعب الفائض للصمت سنتين متتاليتين ، بينما تفرغ سلطان لنهب فائض آرامكوا البالغ فقط في عام 2004 م - 44 مليار - ولا أعرف الرقم الحقيقي للسنوات الأخرى متعذراً بالتسلح وخوض غمار المعركة والتنافس في بنوك سويسرا ، فقد فاق تسلحنا الذي تستطيع مليشيا مكونه من مزارعين إحتلال البلد في ثلاث ساعات كل من سوريا والأردن ومصر وإسرائيل مجتمعة . لا تصدقوهم إذا رددوا أن علي المواطن أن يشد الأحزمة فمصروف سلطان وحده يكفي نصف الشعب ، وسفريات عزوز ولد فهد تكفي النصف الآخر . الشعب يشد الأحزمة لكن ليس علي أمراء آل سعود من الملك ودون أن يخطر بباله ذلك الفعل فالمزرعة مزرعتهم ، ونحن أغراب وعندما يتحدث الغريب لا يجد آل سعود رداُ علينا إلا ( الأرض أرض أبونا - والشعب بيطردونا ).هذا واقع الأسرة الملكية التي أصبح مزاجها الدس******** السائد في البلد ، إن احتواء دائرة فساد الأسرة الحاكمة أولى خطوات نهوض هذا البلد الذي يحظى فيه فرد المباحث براتب ومميزات تفوق أستاذ الجامعه. دولة بوليسية تحكم بالحديد والنار وظلام السجون الشعب فيها خائف والخائفون لا يحققون شيئاُ وكذلك المتلمقون للأسرة الملكية التي حولت كل ما في البلد إلي واقع مخزي . البطالة في تزايد، والجوع والمرض والأسر الفقيرة تضاعفت ألآمها بينما يدفع الملك لمركز فرجينيا الطبي 2 مليون دولار لفحوصات طبية " وأنعدم الدواء في البلد . " إن كل جديد يصب في صالح الناس ولا يُسيئ للدولة والحكومة يجب أن يُنظر له من زاوية الخير والفضيلة لا الشر والرذيلة، ان واقع الإحتلال السعودي لجزيرة العرب مؤسس على الإختلاسات و التآمر علي الإسلام والمسلمين وسياستة قائمة على الكبت والإلغاء والحجب والسجون والقتل كل هذا لأنه حس بأن البساط بدأ ينسحب من تحته ، البساط ذاته القائم علي شراكة الدم والممهد لاكبر خديعة عرفها التاريخ ( العربية السعودية ) خديعة قبل أن تكون ضد الإسلام والمسلمين كانت ضد الشعب في الجزيرة العربية التي ما زالت مستمرة حتى اليوم رغم إختلاف الأسماء والمواقع إلا أن الهدف نفسه والواقع لم يتغير و كل " أمير بما فيه مازال ينضح "