خير على آل سعود القاطنين في قصور فارهه

وضعنا المأساوي في ما يسمى مجازاً العربية السعودية يدعو الى البكاء والنواح فنحن لا نعرف مكان لأرجلنا في هذا البلد لاننا لسنا من جوقه المطبلين المسبحين بحمد آل سعود ليل نهار !! فال سعود يتقنون ممارسة الإقطاعية والاستبداد والطغيان واخذوا كل شئ سيئ في النازية والشيوعية وادمجوه في نظام سياسي واحد رافعين شعار دس********نا القرآن ولم أجد من القرآن أى شئ في أرض الواقع .
أخذوا عدم مساءلة الشخصية والإذعان وتصديق الأكاذيب وفرض إعلام واحد يدور في فلكهم من النازية ، وأخذوا تقديس الشخصية وإحتكار السياسة والاقتصاد وإضطهاد الناس وتعذيبهم وقتلهم إن لزم الأمر
فإذا سمعت كلمات مثل القرآن والصدق والأمانة وبلد التوحيد وأرفع رأسك والله لا يغير علينا والله يديم النعم ( رغم أنها معدومه ) وحنا أحسن من غيرنا وشوفوا الآخرين وآل سعود أحسن من غيرهم فأعلم إنك في السعودية وأعلم أنها كلها إفتراء من شريطها الأحمر في الأسفل وصولاً للرأس .
هي بلد خير على آل سعود القاطنين في قصور فارهه متمتعين بالمخصصات ، الجانب الذي يسكنونه قصور من أحدث الطرازات في العالم وفي الجانب الآخر من نفس المدينة توجد أحياء الفقراء والصفيح الساخن والعذاب ، وهي بلد آمان لأن رجال الأمن مع نقاط تفتيش تحيط بتلك القصور التي حولها لجنه ذات اسوار عاليه فيها خدم من جنسيات أخرى ومسابح وصالات رياضه وسيارات فارهه وكلها ببلاش من بيت مال آل سعود الذين يسكن معهم ثله من العرب استوطنوا الجزيرة العربية لأسباب مازالت مجهوله ، وأحياء الفقراء تنهش بجسد ساكنيها الأوبئة ومياه المجاري وتراكم النفايات وإنعدام الخدمات وغلاء المعيشة وإنعدام الأمن تماماً .والله لا يغير عليهم المقصود بها عدم تغيير الحال على آل سعود ، وينقطع عنهم الضخ اللا محدود من بيت مال المسلمين ويصبحوا محاسبين عليه أو يشاركهم شعب استوطن الجزيرة العربية ولا يعرف بعد مكان قدميه ، الله لا يغير عليهم ويصبحوا يبحثوا عن وظائف مثل بقيه الشعب .
الشباب مستقبلهم غامض في ضل اقتصاد الريع وسرقات الأسرة الملكية ، مستقبل غامض في ضل سياسه العداء للدول المجاورة وإدارة سيئة فلا نظام ولا دوله سوي مجالس تسول آل سعود التي همشت البلد كله وحولت المواطن من يوم خلقه الله حتى اليوم الى متسول شحات لا يعرف النظام ومعتاد علي تقبيل اليد.
الفساد ضرب أطنابه في كل مؤسسات الدولة ، ونهب مستشري من قبل الأمراء والأميرات فتكلفه سفر زوجه وزير الداخليه لفرنسا لشراء ملابس داخليه تعادل مؤنه سكان مكة بما فيها من عماله وافده وما تربيه من ماشيه . والأدهى والأمر أن لا يوجد حتى الآن بوادر خير أو إحساس بمسؤليه من قبل طغمه الأمراء والأميرات تجاه البلد ، التعليم ، الصحه ، الجامعات ، مياه الشرب ، الكهرباء ولعل أكبر دليل علي ذلك أن يوجد سد بقدره قادر تم ترسية مشروعه وإصدار أوامر تنفيذه في منطقة بني عمرو منذ عهد الملك فيصل أي ما يقارب 35 سنه ماضيه وتم صرف ميزانيته مرتين في عهد حاكم منطقه عسير ولا أحد يعرف أين السد ولا أين ذهبت امواله ولا أحد يتجرأ على السؤال لأن القرباج السعودي في إنتظاره .