صرح آية الله جنتي قائلاً إن الأمريكيين دفعوا مليار دولار إلى قادة المعارضة في إيران عن طريق عملائهم السعوديين في المنطقة الذين يقومون بأنشطة من أجل الإطاحة بالنظام القائم في إيران ، وقد أكد هذا مجلس صيانة الدس******** في إيران حيث جدد اتهامه لواشنطن بأنها دفعت مليار دولار لقادة المعارضة ، وكان ذلك واضحاً من خلال أنشطة مشبوهة قامت بها المخابرات السعودية في تأجيج نيران الفتنة أثناء التظاهرات التي شهدتها العاصمة الإيرانية بعد إعادة انتخاب الرئيس "محمد أحمدي نجاد" هذا من جانب ومن جانب آخر وصل حد التدخل السعودي في الشأن الإيراني مستوى التآمر من أجل قلب النظام إلى حد لم يعد بالإمكان السكوت عليه ، حيث قالت مصادر ذات صلة إن السعودية وعدت قادة المعارضة بأنها سوف تدفع لهم خمسين مليار دولار أخرى إذا نجحوا في قلب النظام الحاكم الآن في إيران ، وهذا الموقف يأتي في خدمة أغراض إسرائيل التي ترغب في تقويض الثورة الإسلامية في إيران حيث تعتبرها تهديداً مباشرًا يهدد أمن إسرائيل وترغب في توجيه ضربة عسكرية مباشرة إذا ما فشل قادة المعارضة وعلى رأسهم السعودية في إنهاء مد ال********ة الإيرانية .
هذا هو هذا النظام العميل الذي يتربع أزلامه على كرسي العرش في السعودية ؛ فالعمالة والتآمر على الأنظمة الإسلامية من السمات الأساسية التي لا يمكن له التخلي عنها خدمة لأعداء الأمة وهو أمر بالنسبة للسعودية لا حياد عنه مهما كان الثمن .