موقع ومنتديات أبى القاسم
موقع ومنتديات أبى القاسم
موقع ومنتديات أبى القاسم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع ومنتديات أبى القاسم

موقع إسلامى يتكلم عن الدين الأخلاق الأسرة والمجتمع التكنولوجيا والمعلومات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الساعة الآن
https://abalkasem.ahlamontada.com
مواقيت الصلاة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
EMAD SAYED - 752
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 
AMIRALA7ZAN - 227
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 
TiTaNiC - 111
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 
أمة الرحمن - 98
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 
pop - 83
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 
lowaa - 58
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 
ابواسية - 44
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 
المهاجر - 37
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 
amir - 30
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 
oOsmsmOo - 29
الطب النبوى I_vote_rcapالطب النبوى I_voting_barالطب النبوى I_vote_lcap 

 

 الطب النبوى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 2:36 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السم الذي أصابه بخيبر من اليهود

ذكر عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك : " أن امرأة يهودية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر ، فقال : ما هذه ؟ قالت : هدية ، وحذرت أن تقول : من الصدقة ، فلا يأكل منها ، فأكل النبي صلى الله عليه وسلم ، وأكل الصحابة ، ثم قال : أمسكوا ، ثم قال للمرأة : هل سممت هذه الشاة ؟ قالت : من أخبرك بهذا ؟ قال : هذا العظم لساقها ، وهو في يده ؟ قالت : نعم . قال : لم ؟ قالت : أردت إن كنت كاذباً أن يستريح منك الناس ، وإن كنت نبياً ، لم يضرك ، قال : فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة على الكاهل ، وأمر أصحابه أن يحتجموا ، فاحتجموا ، فمات بعضهم" .

وفي طريق أخرى : واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة ، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة ، وهو مولى لبي بياضة من الأنصار ، وبقي بعد ذلك ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي توفي فيه ، فقال : " ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر حتى كان هذا أوان انقطاع الأبهر مني " فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيداً ، قاله موسى بن عقبة .

معالجة السم تكون بالإستفراغات ، وبالأدوية التي تعارض فعل السم وتبطله ، إما بكيفياتها ، وإما بخواصها ، فمن عدم الدواء ، فليبادر إلى الإستفراغ الكلي وأنفعه الحجامة ، ولا سيما إذا كان البلد حاراً ، والزمان حاراً ، فإن القوة السمية تسري إلى الدم ، فتنبعث في العروق والمجاري حتى تصل إلى القلب ، فيكون الهلاك ، فالدم هو المنفذ الموصل للسم إلى القلب والأعضاء ، فإذا بادر المسموم ، وأخرج الدم ، خرجت معه تلك الكيفية السمية التي خالطته ، فإن كان استفراغاً تاماً لم يضره السم ، بل إما أن يذهب ، وإما أن يضعف فتقوى عليه الطبيعة ، فتبطل فعله أو تضعفه .

ولما احتجم النبي صلى الله عليه وسلم ، احتجم في الكاهل ، وهو أقرب المواضع التي يمكن فيها الحجامة إلى القلب ، فخرجت الماده السمية مع الدم لا خروجاً كلياً ، بل بقي أثرها مع ضعفه لما يريد الله سبحانه من تكميل مراتب الفضل كلها له ، فلما أراد الله إكرامه بالشهادة ، ظهر تأثير ذلك الأثر الكامن من السم ليقضي الله أمراً كان مفعولاً ، وظهر سر قوله تعالى لأعدائه من اليهود : " أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون " [ البقرة : 87 ] ، فجاء بلفظ كذبتم بالماضي الذي قد وقع منه ، وتحقق ، وجاء بلفظ : تقتلون بالمستقبل الذي يتوقعونه وينتظرونه ، والله أعلم .



عدل سابقا من قبل في الجمعة ديسمبر 21, 2007 3:13 pm عدل 5 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 2:42 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السحر الذي سحرته اليهود به



قد أنكر هذا طائفة من الناس ، وقالوا : لا يجوز هذا عليه ، وظنوه نقصاً وعيباً ، وليس الأمر كما زعموا ، بل هو من جنس ما كان يعتريه صلى الله عليه وسلم من الأسقام والأوجاع ، وهو مرض من الأمراض ، وإصابته به كإصابته بالسم لا فرق بينهما ، وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت : سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إن كان ليخيل إليه أنه يأتي نساءه ، ولم يأتهن ، وذلك أشد ما يكون من السحر .

قال القاضي عياض : والسحر مرض من الأمراض ، وعارض من العلل يجوز عليه صلى الله عليه وسلم ، كأنواع الأمراض مما لا ينكر ، ولا يقدح في نبوته ، وأما كونه يخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يفعله ، فليس في هذا ما يدخل عليه داخلة في شئ من صدقة ، لقيام الدليل والإجماع على عصمته من هذا ، وإنما هذا فيما يجوز طروه عليه في أمر دنياه التي لم يبعث لسببها ، ولا فضل من أجلها ، وهو فيها عرضة للآفات كسائر البشر ، فغير بعيد أنه يخيل إليه من أمورها ما لا حقيقة له ، ثم ينجلي عنه كما كان .

والمقصود : ذكر هديه في علاج هذا المرض ، وقد روي عنه فيه نوعان :

أحدهما - وهو أبلغهما - : استخراجه وإبطاله ، كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأل ربه سبحانه في ذلك ، فدل عليه ، فاستخرجه من بئر ، فكان في مشط ومشاطة ، وجف طلعة ذكر ، فلما استخرجه ، ذهب ما به ، حتى كأنما أنشط من عقال ، فهذا من أبلغ ما يعالج به المطبوب ، وهذا بمنزلة إزالة المادة الخبيثة وقلعها من الجسد بالإستفراغ .

والنوع الثانى : الإستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر ، فإن للسحر تأثيراً في الطبيعة ، وهيجان أخلاطها ، وتشويش مزاجها ، فإذا ظهر أثره في عضو ، وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو ، نفع جداً .

وقد ذكر أبو عبيد في كتاب غريب الحديث له بإسناده ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على رأسه بقرن حين طب . قال أبو عبيد : معنى طب : أي سحر .

وقد أشكل هذا على من قل علمه ، وقال : ما للحجامة والسحر ، وما الرابطة بين هذا الداء وهذا الدواء ، ولو وجد هذا القائل أبقراط ، أو ابن سينا ، أو غيرهما قد نص على هذا العلاج ، لتلقاه بالقبول والتسليم ، وقال : قد نص عليه من لا يشك في معرفته وفضله .

فاعلم أن مادة السحر الذي أصيب به صلى الله عليه وسلم انتهت إلى رأسه إلى إحدى قواه التي فيه بحيث كان يخيل إليه أنه يفعل الشئ ولم يفعله ، وهذا تصرف من الساحر في الطبيعة والمادة الدموية بحيث غلبت تلك المادة على البطن المقدم منه ، فغيرت مزاجه عن طبيعته الأصلية .

والسحر : هو مركب من تأثيرات الأرواح الخبيثة ، وانفعال القوى الطبيعية عنها ، وهو أشد ما يكون من السحر ، ولا سيما في الموضع الذي انتهى السحر إليه ، واستعمال الحجامة على ذلك المكان الذي تضررت أفعاله بالسحر من أنفع المعالجة إذا استعملت على القانون الذي ينبغي .

قال أبقراط : الأشياء التي ينبغي أن تستفرغ يجب أن تستفرغ من المواضع التي هي إليها أميل بالأشياء التي تصلح لاستفراغها .

وقالت طائفة من الناس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أصيب بهذا الداء ، وكان يخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يفعله ، ظن أن ذلك عن مادة دموية أو غيرها مالت إلى جهة الدماغ ، وغلبت على البطن المقدم منه ، فأزالت مزاجه عن الحالة الطبيعية له ، وكان استعمال الحجامة إذ ذاك من أبلغ الأدوية ، وأنفع المعالجة ، فاحتجم ، وكان ذلك قبل أن يوحى إليه أن ذلك من السحر ، فلما جاءه الوحي من الله تعالى ، وأخبره أنه قد سحر ، عدل إلى العلاج الحقيقي وهو استخراج السحر وإبطاله ، فسأل الله سبحانه ، فدله على مكانه ، فاستخرجه ، فقام كأنما أنشط من عقال ، وكان غاية هذا السحر فيه إنما هو في جسده، وظاهر جوارحه ، لا على عقله وقلبه ، ولذلك لم يكن يعتقد صحة ما يخيل إليه من إتيان النساء ، بل يعلم أنه خيال لا حقيقة له ، ومثل هذا قد يحدث من بعض الأمراض ، والله أعلم .
قال القاضي عياض : والسحر مرض من الأمراض ، وعارض من العلل يجوز عليه صلى الله عليه وسلم ، كأنواع الأمراض مما لا ينكر ، ولا يقدح في نبوته ، وأما كونه يخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يفعله ، فليس في هذا ما يدخل عليه داخلة في شئ من صدقة ، لقيام الدليل والإجماع على عصمته من هذا ، وإنما هذا فيما يجوز طروه عليه في أمر دنياه التي لم يبعث لسببها ، ولا فضل من أجلها ، وهو فيها عرضة للآفات كسائر البشر ، فغير بعيد أنه يخيل إليه من أمورها ما لا حقيقة له ، ثم ينجلي عنه كما كان .

والمقصود : ذكر هديه في علاج هذا المرض ، وقد روي عنه فيه نوعان :

أحدهما - وهو أبلغهما - : استخراجه وإبطاله ، كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأل ربه سبحانه في ذلك ، فدل عليه ، فاستخرجه من بئر ، فكان في مشط ومشاطة ، وجف طلعة ذكر ، فلما استخرجه ، ذهب ما به ، حتى كأنما أنشط من عقال ، فهذا من أبلغ ما يعالج به المطبوب ، وهذا بمنزلة إزالة المادة الخبيثة وقلعها من الجسد بالإستفراغ .

والنوع الثانى : الإستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر ، فإن للسحر تأثيراً في الطبيعة ، وهيجان أخلاطها ، وتشويش مزاجها ، فإذا ظهر أثره في عضو ، وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو ، نفع جداً .

وقد ذكر أبو عبيد في كتاب غريب الحديث له بإسناده ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على رأسه بقرن حين طب . قال أبو عبيد : معنى طب : أي سحر .

وقد أشكل هذا على من قل علمه ، وقال : ما للحجامة والسحر ، وما الرابطة بين هذا الداء وهذا الدواء ، ولو وجد هذا القائل أبقراط ، أو ابن سينا ، أو غيرهما قد نص على هذا العلاج ، لتلقاه بالقبول والتسليم ، وقال : قد نص عليه من لا يشك في معرفته وفضله .

فاعلم أن مادة السحر الذي أصيب به صلى الله عليه وسلم انتهت إلى رأسه إلى إحدى قواه التي فيه بحيث كان يخيل إليه أنه يفعل الشئ ولم يفعله ، وهذا تصرف من الساحر في الطبيعة والمادة الدموية بحيث غلبت تلك المادة على البطن المقدم منه ، فغيرت مزاجه عن طبيعته الأصلية .

والسحر : هو مركب من تأثيرات الأرواح الخبيثة ، وانفعال القوى الطبيعية عنها ، وهو أشد ما يكون من السحر ، ولا سيما في الموضع الذي انتهى السحر إليه ، واستعمال الحجامة على ذلك المكان الذي تضررت أفعاله بالسحر من أنفع المعالجة إذا استعملت على القانون الذي ينبغي .

قال أبقراط : الأشياء التي ينبغي أن تستفرغ يجب أن تستفرغ من المواضع التي هي إليها أميل بالأشياء التي تصلح لاستفراغها .

وقالت طائفة من الناس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أصيب بهذا الداء ، وكان يخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يفعله ، ظن أن ذلك عن مادة دموية أو غيرها مالت إلى جهة الدماغ ، وغلبت على البطن المقدم منه ، فأزالت مزاجه عن الحالة الطبيعية له ، وكان استعمال الحجامة إذ ذاك من أبلغ الأدوية ، وأنفع المعالجة ، فاحتجم ، وكان ذلك قبل أن يوحى إليه أن ذلك من السحر ، فلما جاءه الوحي من الله تعالى ، وأخبره أنه قد سحر ، عدل إلى العلاج الحقيقي وهو استخراج السحر وإبطاله ، فسأل الله سبحانه ، فدله على مكانه ، فاستخرجه ، فقام كأنما أنشط من عقال ، وكان غاية هذا السحر فيه إنما هو في جسده، وظاهر جوارحه ، لا على عقله وقلبه ، ولذلك لم يكن يعتقد صحة ما يخيل إليه من إتيان النساء ، بل يعلم أنه خيال لا حقيقة له ، ومثل هذا قد يحدث من بعض الأمراض ، والله أعلم .


عدل سابقا من قبل في الجمعة ديسمبر 21, 2007 3:09 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 2:47 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ صحة العين




روى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالإثمد المروح عند النوم وقال : " ليتقه الصائم " . قال أبو عبيد : المروح : المطيب بالمسك .


وفي سنن ابن ماجه وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت للنبي صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل منها ثلاثاً في كل عين .

وفي الترمذي : عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اكتحل يجعل في اليمنى ثلاثاً ، يبتدىء بها ، ويختم بها ، وفي اليسرى ثنتين .

وقد روى أبو داود عنه صلى الله عليه وسلم : " من اكتحل فليوتر " . فهل الوتر بالنسبة إلى العينين كلتيهما ، فيكون في هذه ثلاث ، وفي هذه ثنتان ، واليمنى أولى بالإبتداء والتفضيل ، أو هو بالنسبة إلى كل عين ، فيكون في هذه ثلاث ، وفي هذه ثلاث ، وهما قولان في مذهب أحمد وغيره .

وفي الكحل حفظ لصحة العين ، وتقوية للنور الباصر ، وجلاء لها ، وتلطيف للمادة الرديئة ، واستخراج لها مع الزينة في بعض أنواعه ، وله عند النوم مزيد فضل لاشتمالها على الكحل ، وسكونها عقيبه عن الحركة المضرة بها ، وخدمة الطبيعة لها ، وللإثمد من ذلك خاصية .

وفي سنن ابن ماجه عن سالم عن أبيه يرفعه : " عليكم بالإثمد ، فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر " .

وفي كتاب أبي نعيم : " فإنه منبتة للشعر ، مذهبة للقذى ، مصفاة للبصر " .

وفي سنن ابن ماجه أيضاً : عن ابن عباس - رضي الله عنهما - يرفعه : " خير أكحالكم الإثمد ، يجلو البصر ، وينبت الشعر " .



عدل سابقا من قبل في الجمعة ديسمبر 21, 2007 3:07 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 2:50 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ الصحة بالطيب



لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح ، والروح مطية القوى ، والقوى تزداد بالطيب ، وهو ينفع الدماغ والقلب ، وسائر الأعضاء الباطنية ، ويفرح القلب ، ويسر النفس ويبسط الروح ، وهو أصدق شئ للروح ، وأشده ملاءمة لها ، وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة . كان أحد المحبوبين من الدنيا إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه .

وفي صحيح البخاري أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب .

وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم : " من عرض عليه ريحان ، فلا يرده فإنه طيب الريح ، خفيف المحمل " .

وفي سنن أبي داود والنسائي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من عرض عليه طيب ، فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة " .

وفي مسند البزار : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله طيب يجب الطيب ، نظيف يحب النظافة ، كريم يحب الكرم ، جواد يحب الجود ، فنظفوا أفناءكم وساحاتكم ، ولا تشبهوا باليهود يجمعون الأكب في دورهم " . الأكب : الزبالة .

وذكر ابن أبي شيبة ، أنه صلى الله عليه وسلم كان له سكة يتطيب منها .

وصح عنه أنه قال : " إن لله حقاً على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام ، وإن كان له طيب أن يمس منه " . وفي الطيب من الخاصية ، أن الملائكة تحبه ، والشياطين تنفر عنه ، وأحب شئ إلى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة ، فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة ، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة ، وكل روح تميل إلى ما يناسبها ، فالخبيثات للخبيثين، والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين ، والطيبيون للطيبات ، وهذا وإن كان في النساء والرجال ، فإنه يتناول الأعمال والأقوال ، والمطاعم والمشارب، والملابس والروائح ، إما بعموم لفظه ، أو بعموم معناه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 2:52 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج داء الحريق وإطفائه





يذكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الحريق فكبروا ، فإن التكبير يطفئه " . لما كان الحريق سببه النار ، وهي مادة الشيطان التي خلق منها ، وكان فيه من الفساد العام ما يناسب الشيطان بمادته وفعله ، كان للشيطان إعانة عليه ، وتنفيذ له ، وكانت النار تطلب بطبعها العلو والفساد ، وهذان الأمران ، وهما العلو في الأرض والفساد هما هدي الشيطان ، وإليهما يدعو ، وبهما يهلك بني آدم ، فالنار والشيطان كل منهما يريد العلو في الأرض والفساد ، وكبرياء الرب - عز وجل - تقمع الشيطان وفعله .


ولهذا كان تكبير الله - عز وجل - له أثر في إطفاء الحريق ، فإن كبرياء الله - عز وجل - لا يقوم لها شئ ، فإذا كبر المسلم ربه ، أثر تكبيره في خمود النار وخمود الشيطان التي هي مادته ، فيطفئ الحريق ، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا ، فوجدناه كذلك، والله أعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 3:01 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية القرحة والجرح


أخرجا في الصحيحين عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح ، قال بأصبعه : هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها ، وقال : " بسم الله ، تربة أرضنا بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا " .


هذا من العلاج الميسر النافع المركب ، وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية ، لا سيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض ، وقد علم أن طبيعة التراب الخالص بادرة يابسة مجففة لرطوبات القروح والجراحات التي تمنع الطبيعة من جودة فعلها ، وسرعة اندمالها ، لا سيما في البلاد الحارة ، وأصحاب الأمزجة الحارة ، فإن القروح والجراحات يتبعها في أكثر الأمر سوء مزاج حار ، فيجتمع حرارة البلد والمزاج والجراح ، وطبيعة التراب الخالص باردة يابسة أشد من برودة جميع الأدوية المفردة الباردة ، فتقابل برودة التراب حرارة المرض ، لا سيما إن كان التراب قد غسل وجفف ، ويتبعها أيضاً كثرة الرطوبات الرديئة ، والسيلان ، والتراب مجفف لها ، مزيل لشدة يبسه وتجفيفه للرطوبة الرديئة المانعة من برئها ، ويحصل به - مع ذلك - تعديل مزاج العضو العليل ، ومتى اعتدل مزاج العضو قويت قواه المدبرة ، ودفعت عنه الألم بإذن الله .

ومعنى الحديث : أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة ، ثم يضعها على التراب ، فيعلق بها منه شئ ، فيمسح به على الجرح ، ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله ، وتفويض الأمر إليه ، والتوكل عليه ، فينضم أحد العلاجين إلى الآخر ، فيقوى التأثير .

وهل المراد بقوله : تربة أرضنا جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة ؟ فيه قولان ، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفي به أسقاماً رديئة . قال جالينوس : رأيت بالإسكندرية مطحولين ، ومستسقين ، كثيراً يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم ، وأفخاذهم ، وسواعدهم ، وظهورهم ، وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة . قال : وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة ، قال : وإني لأعرف قوماً ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل ، انتفعوا بهذا الطين نفعاً بيناً ، وقوماً آخرين شفوا به أوجاعاً مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكناً شديداً ، فبرأت وذهبت أصلاً . وقال صاحب الكتاب المسيحي : قوة الطين المجلوب من كنوس - وهي جزيرة المصطكى - قوة تجلو وتغسل ، وتنبت اللحم في القروح ، وتختم القروح . انتهى .


وإذا كان هذا في هذه التربات ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها ، وقد خالطت ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقارنت رقيته باسم ربه ، وتفويض الأمر إليه ، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي ، وانفعال المرقي عن رقيته ، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم ، فإن انتفى أحد الأوصاف ، فليقل ما شاء .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 3:03 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية الحية





قد تقدم قوله : " لا رقية إلا في عين ، أو حمة " ، الحمة : بضم الحاء وفتح الميم وتخفيفها . وفي سنن ابن ماجه من حديث عائشة : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من الحية والعقرب . ويذكر عن ابن شهاب الزهري قال : لدغ بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل من راق ؟ فقالوا : يا رسول الله ! إن آل حزم كانوا يرقون رقية الحية ، فلما نهيت عن الرقى تركوها ، فقال : ادعو عمارة بن حزم ، فدعوه ، فعرض عليه رقاه ، فقال : لا بأس بها فأذن له فيها فرقاه " .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 3:04 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية النملة





قد تقدم من حديث أنس الذي في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة .


وفي سنن أبي داود عن الشفاء بنت عبد الله ، دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة ، فقال : " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة " .

النملة : قروح تخرج في الجنين ، وهو داء معروف ، وسمي نملة ، لأن صاحبه يحس في مكانه كأن نملة تدب عليه وتعضه ، وأصنافها ثلاثة ، قال ابن قتيبة وغيره : كان المجوس يزعمون أن ولد الرجل من أخته إذا خط على النملة ، شفى صاحبها ، ومنه قول الشاعر :

ولاعيب فينا غير عرف لمعشر كرام وأنا لا نخط على النمل

وروى الخلال : أن الشفاء بنت عبد الله كانت ترقي في الجاهلية من النملة ، فلما هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قد بايعته بمكة ، قالت : يا رسول الله ! إني كنت أرقي في الجاهلية من النملة ، وإني أريد أن أعرضها عليك ، فعرضت عليه


فقالت : بسم الله ضلت حتى تعود من أفواهها ، ولا تضر أحداً ، اللهم اكشف البأس رب الناس ، قال : ترقي بها على عود سبع مرات ، وتقصد مكاناً نظيفاً ، وتدلكه على حجر بخل خمر حاذق ، وتطليه على النملة . وفي الحديث : دليل على جواز تعليم النساء الكتابة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 3:06 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في رقية النملة





قد تقدم من حديث أنس الذي في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة .


وفي سنن أبي داود عن الشفاء بنت عبد الله ، دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة ، فقال : " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة " .

النملة : قروح تخرج في الجنين ، وهو داء معروف ، وسمي نملة ، لأن صاحبه يحس في مكانه كأن نملة تدب عليه وتعضه ، وأصنافها ثلاثة ، قال ابن قتيبة وغيره : كان المجوس يزعمون أن ولد الرجل من أخته إذا خط على النملة ، شفى صاحبها ، ومنه قول الشاعر :

ولاعيب فينا غير عرف لمعشر كرام وأنا لا نخط على النمل

وروى الخلال : أن الشفاء بنت عبد الله كانت ترقي في الجاهلية من النملة ، فلما هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قد بايعته بمكة ، قالت : يا رسول الله ! إني كنت أرقي في الجاهلية من النملة ، وإني أريد أن أعرضها عليك ، فعرضت عليه

فقالت : بسم الله ضلت حتى تعود من أفواهها ، ولا تضر أحداً ، اللهم اكشف البأس رب الناس ، قال : ترقي بها على عود سبع مرات ، وتقصد مكاناً نظيفاً ، وتدلكه على حجر بخل خمر حاذق ، وتطليه على النملة . وفي الحديث : دليل على جواز تعليم النساء الكتابة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
EMAD SAYED
المدير العام
المدير العام
EMAD SAYED


عدد الرسائل : 752
العمر : 36
الدولة : مصر
الوظيفة : مدير حسابات /مهندس شبكات
أعلام الدول : الطب النبوى 3dflag10
الأوسمةا : الطب النبوى Tamauz
نقاط : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 21, 2007 3:15 pm

في هديه صلى الله عليه وسلم في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية





روى أبو داود في سننه من حديث أبي الدرداء ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من اشتكى منكم شيئاً ، أو اشتكاه أخ له فليقل : ربنا الله الذي في السماء ، تقدس اسمك ، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء ، فاجعل رحمتك في الأرض ، واغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين ، أنزل رحمة من رحمتك ، وشفاء من شفائك على هذا الوجع ، فيبرأ بإذن الله " .


وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري ، " أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! أشتكيت ؟ فقال : نعم ، فقال جبريل - عليه السلام - : باسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك " .

فإن قيل : فما تقولون في الحديث الذي رواه أبو داود : " لا رقية إلا من عين ، أو حمة ، . . " والحمة : ذوات السموم كلها .

فالجواب أنه صلى الله عليه وسلم لم يرد به نفي جواز الرقية في غيرها ، بل المراد به : لا رقية أولى وأنفع منها في العين والحمة ، ويدل عليه سياق الحديث ، فإن سهل بن حنيف قال له لما أصابته العين : أوفي الرقى خير ؟ فقال : " لا رقية إلا في نقس أو حمة " ويدل عليه سائر أحاديث الرقى العامة والخاصة ، وقد روى أبو داود من حديث أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم يرقأ " .

وفي صحيح مسلم عنه أيضاً : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abalkasem.ahlamontada.com
ابراهيم تيتا
عضو جديد
ابراهيم تيتا


عدد الرسائل : 21
الدولة : مصر
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/12/2007

الطب النبوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النبوى   الطب النبوى I_icon_minitimeالسبت فبراير 23, 2008 3:46 pm

شكرا على الكتاب الشامل

مع تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطب النبوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتديات أبى القاسم :: منتديات أبى القاسم الإسلامية :: القسم الإسلامى العام-
انتقل الى: